أحد أولى المهامّ الّتي ستعكف عليها الحكومة الأليّة القادمة, ستكون ربّما منافسة القانون الأخير الّذي إعتمدته الحكومة المتخلّية, و الّذي دخل حيّز التّشريع مع مطلع عام 2018 الحالي و المتعلّق بمراقبة شبكات التّواصل الإجتماعيّ (NetzDG).

هذا القانون المعروف ب”NetzDG”  لاقى إعتراض العديد من الوجوه السّياسيّة في ألمانيا, الّتي أكّدت على أنّ مبدأ حرّية التّعبير مضمون في الدّستور الألمانيّ, و هو يشكّل محور إهتمام من الفئة الأولى بالنّسبة للحكومة.

يذكر أنّ هذا القانون أو النّصّ القانونيّ يلزم المنصّات الإجتماعيّة مثل , تويتر, أو إنستاغرام, على حذف الرّسائل الّتي يعتبر محتواها “غير قانونيّ أو شرعيّ”. و إذا لم ترضخ هذه المنصّات لهذا الإجراء في غضون 24 ساعة, فهي ستتعرّض إلى غرامة ماليّة تصل حتّى مليون أورو.