في شهر جويلية الماضي، انتحرت فتاة تبلغ من العمر 11 عاما بسبب وسائل التواصل الإجتماعي، حيث راحت الطفلة سيلينا التي تعتبر مدمنة لمنصات التواصل الإجتماعي ضحية للتنمر.

إحدى الحالات التي تعد مثالا حيا على التهم التي وجهتها فرنسيس هوغن إلى شركة ( سابقا).

وقد قررت والدة الضحية صحبة فريق مساعد شن حرب قضائية على كل من و Meta بإعتبارها ا المالكة ل.

ففي سنها الحادي عشر كانت سيلينا صغيرة للغاية حتى تلتحق بمنصات التواصل الإجتماعي.

علما وأنه لا يمكن للمستخدمين الرقميين في كل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية إنشاء حساباتهم الخاصة إلا إنطلاقا من سن 13.

والحال أن عديد الأطفال دون السن المطلوب تمكنوا من تصفح مختلف التطبيقات مثل و Snapchat عبر إدراج سن كاذبة.

هذا تماما ما ركزت عليه والدة الضحية في قضيتها ضد Meta خاصة وأنها حاولت جاهدة أن تحد من إد ابنتها لمواقع التواصل الإجتماعي إلى درجة أنها استعانت بمعالج نفسي.

تعمل الشبكات الاجتماعية التي تستهدف الشباب تماما مثل المسببات الحقيقية للإدمان، من أجل تشجيع مستخدميها على قضاء المزيد من الوقت على منصاتها.

فبسبب ادمانها هذا، عانت سيلينا شيئا فشيئا من اضطرابات في النوم والأكل وحتى التغيب عن المدرسة.

في الآونة الأخيرة واجهت الفتاة الصغيرة أيضا مضايقات عبر الإنترنت من زملائها في الفصل، وهذا ما ارتكزت عليه الشكوى أن الطفلة كانت ضحية للانتقام الإباحي بسببت “محتوى مسيء ذي طبيعة جنسية من قبل مستخدمين بالغين من الذكور لـ و Snapchat”.

أصبحت هذه الفئة من الاعتداءات ممكنة بسبب عدم التحقق من عمر مستخدمي المنصة.

نذكر أنه قبل بضعة أشهر، علقت Meta مشروعها Instagram Kids بعد الكشف عن التأثير السلبي للمنصة على الصحة العقلية للمراهقين.