عاد رجل الأعمال الملياردير ريتشارد برانسون إلى الأرض بأ بعد انضمامه إلى خمسة من موظفيه في في أول رحلة طيران شبه مدارية تابعة للشركة مكتملة الطاقم إلى الفضاء.

هبط طاقم برانسون “Unity 22” على متن الطائرة الصاروخية SpaceShipTwo في Spaceport America في نيو مكسيكو اليوم الأحد 11 جويلية، بعد ساعة فقط من إقلاعهم من نفس المدرج.

كانت الرحلة علامة فارقة للشركة التي عملت منذ سنة 2004 على توفير السياحة الفضائية والرحلات البحثية شبه المدارية إلى حافة الفضاء.

قال برانسون فور هبوطه على متن VSS Unity وهو يجمع أفكاره: “لقد كنت مقلوبا منذ بضع دقائق، لذا اعذروني”.

وأضاف: “أعتقد أنني حلمت مثل معظم الناس بهذه اللحظة منذ أن كنت طفلا، وبصراحة لا شيء يجعلك متهيئا لرؤية الأرض من الفضاء! كان الأمر برمته سحريا”.

كانت مهمة Unity 22 هي اختبار الطيران الثاني والعشرين لمركبة VSS (Virgin SpaceShip) Unity ورابع رحلة فضائية مأهولة بالطاقم منذ عام 2018. وكانت أيضا أول رحلة تحمل طاقما كاملا مكونا من طيارين وأربعة متخصصين في المهام ، بما في ذلك برانسون ، الذي كان على متن الرحلة.

بدأت الرحلة التي تستغرق 60 دقيقة يوم الأحد في الساعة 15:40 بتوقيت تونس مع VSS Unity التي تم تركيبها أسفل طائرتها الحاملة، WhiteKnightTwo VMS (Virgin MotherShip) Eve، التي سميت على اسم والدة برانسون الراحلة.

أما في مرحلة قادمة، فتخطط شركة Virgin Galactic لرحلتين تجريبيتين إضافيتين قبل بدء خدمتها التجارية في سنة 2022، حيث قامت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) بتحديث ترخيص مشغل النقل الفضائي التجاري للشركة في جوان للسماح لها بنقل العملاء إلى الفضاء.

تصدرت رحلة الأحد عناوين الصحف جزئيا لأنها جاءت قبل تسعة أيام من خطط Blue Origin ، منافسة Virgin Galactic ، لامتلاكها أول رحلة مأهولة ، بما في ذلك مؤسسها الملياردير جيف بيزوس. وعلى شاكلة VSS Unity، يمكن لـمركبة Blue Origin أن تحمل ستة أشخاص إلى الفضاء ولكنها تفعل ذلك كصاروخ عمودي للإقلاع والهبوط دون الحاجة إلى وجود أي طيارين على متنها.