يشهد عالم التكنولوجيا ثورة جديدة مع توجه كبار المستثمرين مثل جيف بيزوس وشركة “” لدعم شركات ناشئة تعمل على تطوير روبوتات شبيهة بالبشر.

شركة “فيغر إيه آي”، المدعومة أيضاً من “أوبن إيه آي” و””، نجحت في جمع 675 مليون دولار في جولة تمويلية، مما رفع تقييمها إلى ملياري دولار.

جاذبية الروبوتات:

تجذب الروبوتات اهتمام المستثمرين من عدة جهات:

  • تطبيقات الذكاء الاصطناعي: تُتيح الروبوتات مجالًا واسعًا لتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في العالم الحقيقي، بدءًا من المهام الخطيرة التي لا تناسب البشر، إلى تخفيف نقص العمالة.
  • أزمة التوظيف: تُعاني العديد من الدول، خاصة الولايات المتحدة، من أزمة نقص في القوى العاملة، مما يُحفز الاستثمار في الروبوتات كبديل جزئي عن البشر.
  • فرص تجارية جديدة: تُقدم الروبوتات فرصًا تجارية هائلة في مختلف القطاعات، مثل التصنيع والرعاية الصحية والخدمات اللوجستية.

كبار المستثمرين:

يُعد جيف بيزوس، مؤسس “أمازون” ومستثمرًا بارزًا في التكنولوجيا، من أبرز الداعمين “فيغر” من خلال شركته “إكسبلور إنفستمنت”.

وتشارك في جولة التمويل كبار الشركات الأخرى، مثل “مايكروسوفت” و”إنفيديا” وصندوق تابع لشركة “أمازون” و”أوبن إيه آي”.

ميزات شركة “فيغر”:

تتميز شركة “فيغر” عن غيرها من الشركات الناشئة في مجال الروبوتات بتركيزها على تطوير روبوتات شبيهة بالبشر، قادرة على أداء مهام معقدة تتطلب مهارات حركية دقيقة.

تُسمى روبوتات “فيغر” بـ”فيغر 01″ وتتميز بقدرتها على:

  • الحركة مثل الإنسان: تُصمم الروبوتات بدقة عالية لض حركة سلسة وطبيعية.
  • أداء المهام الخطيرة: تهدف الشركة إلى استخدام الروبوتات في مهام خطيرة وغير مناسبة للبشر، مثل العمل في بيئات خطرة أو التعامل مع مواد سامة.
  • تخفيف نقص العمالة: تُسعى الشركة إلى استخدام الروبوتات لسدّ فجوة نقص العمالة في مختلف القطاعات.

مستقبل الروبوتات:

يُتوقع أن يشهد قطاع الروبوتات نموًا هائلًا في السنوات القادمة، مدفوعًا بالتطورات المتسارعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي واحتياجات السوق المتزايدة.

وتُعدّ الاستثمارات الكبيرة من قبل جيف بيزوس وشركات أخرى دليلًا واضحًا على الإيمان بقدرات الروبوتات على تغيير مختلف جوانب حياتنا في المستقبل.