أعلن السّيد خالد بالطّيب , المدير العامّ   ” نقديّات تونس ” أنّ الهدف من وراء إنشاء البطاقة التّكنولوجيّة  ( la carte technologique )  كان خلق مواطن شغل , و ليس للرّبح الخاصّ و توفير موارد ماليّة إضافيّة .  و أوضح أنّ المنتجين في حاجة إلى تمويل قائمة مشترياتهم  مثل الإستضافة الإلكترونيّة ( hébergement en ligne )  و الإعلانات الإلكترونيّة .

و في معرض حواره على موجات راديو إكسبريس أف أم  , بيّن السّيد خالد بالطّيب أنّه توجد فئة معيّنة من المنتجين , تمّ من أجلهم إحداث هذه البطاقة التّكنولوجيّة على أساس دورة خاصّة بالبنك المركزي التّونسي  , تحدّد من يمكنه الإنتفاع بها و بأيّ مقدار ماليّ محدّد .

و بذلك , هناك فئتان رئيسيّتان  :  أوّلا , الأشخاص العاديّون , و نعني بهم الشّباب  بصفة عامّة و الّذين من الواجب حصولهم على مستوى يوازي شهادة الباكالوريا , كشرط لحصولهم على البطاقة التّكنولوجيّة , مع رصيد ب1000 دينار في السّنة .  و ثانيا , المؤسّسات الّتي لها الحقّ في رصيد لا يتجاوز 10 آلاف دينار في السّنة .

هذا و بيّن المدير العام لنقديّات تونس , بالمناسبة , أنّه لاحظ بإنتظام  إستعمال هذه البطاقة التّكنولوجيّة منذ إنشائها  سنة 2015 , و قد أحسّ أنّ بعض المستخدمين ( الشّباب )  قاموا بإستعمالها إستعمالا خاطئا و سيّئا  , مثل القيام بألعاب المراهنات الإلكترونيّة , أو  المقامرة في البورصة  كذلك .