بعد تاريخ حافل بالنجاحات، أعلنت ا الكورية عن ايقافها رسميا لصناعة الهواتف الذكية.

وقد توصلت الشركة إلى قرار الإنسحاب النهائي من سوق الهواتف الذكية بعد تدارسه مطولا بين أعضاء مجلس الإدرة.

أما الآن فستوجه LG اهتمامها وتسخر مواردها في تطوير قطع السيارات الكهربائية، والأجهزة المتصلة بالإنترنت، والمنازل الذكية، والروبوتات، والذكاء الإصطناعي، والحلول القائمة على التعاملات التجارية..

كما تخطط للاحتفاظ ببراءات اختراع التكنولوجيا الأساسية لشبكات و 5G بالإضافة إلى موظفي البحث والتطوير الأساسيين، وتواصل تطوير تقنيات الاتصال لشبكات 6G.

أفادت الشركة بأنها مستمرة في بيع الهواتف الذكية المتوفرة لديها حاليا إلى نهاية شهر جويلية من هذا العام.

وأوضحت بأنها ستحترم الضات الموجودة على أجهزتها، وستقوم بتوفير تحديثات البرامج والأمان، وقطع الغيار وفقا للوائح المعمول بها.

يذكر بأن قسم الهواتف الذكية بشركة LG قد سجل عجزا منذ الربع الثاني من سنة 2015، إذ بلغت خسائر التشغيل المتراكمة نحو 4.4 مليار دولار أمريكي في السنة الماضية.

ووفقا لوكالة “يونهاب” الكورية، تبلغ حصة LG العالمية حوالي 2% فقط، وكانت قد شحنت 24.7 مليون عام 2020، مقارنة بـ256 مليون جهاز لشركة سامسونج.

علما وأنها كانت قد احتلت المرتبة الثالثة كأكبر مصنع للهواتف المحمولة في سنة 2013 بعد كل من وسامسونج على المستوى العالمي.