خلال حدث Inside the ، لم يكشف مارك زوكربرج الرئيس التنفيذي فحسب عن رؤية شركته للمستقبل؛ والتي يطلق عليها ، بل كشف أيضا عن أن قسم الأبحاث في Meta يعمل على نظام عالمي لترجمة الكلام يمكنه تبسيط تفاعلات المستخدمين مع الذكاء الاصطناعي داخل الكون الرقمي للشركة.

أشار زوكربيرج إلى أن يسعى باستمرار لتطوير التقنيات التي تمكن المزيد من الناس في جميع أنحاء العالم من الوصول إلى الإنترنت وهو واثق من أن هذه الجهود ستؤتي ثمارها في العوالم الإفتراضية Metaverse أيضا.

وتابع: “سيكون هذا مهما بشكل خاص عندما يبدأ الناس في الانتقال الفوري عبر عوالم افتراضية وتجربة الأشياء مع أشخاص من خلفيات مختلفة”. “الآن ، لدينا فرصة لتحسين الإنترنت ووضع معيار جديد حيث يمكننا جميعا التواصل مع بعضنا البعض بغض النظر عن اللغة التي نتحدثها أو من أين أتينا. وإذا فهمنا ذلك بشكل صحيح، فهذا مجرد مثال حول كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في جمع الناس معا على الصعيد العالمي”.

وتكمن خطة Meta وفقا لما ذكره زوكربيرج، أولا في تطوير نظام “No Language Left Behind” وهو نظام ترجمة قادر على تعلم “كل لغة حتى لو لم يكن هناك الكثير من النصوص المتاحة للتعلم منها”.

حيث صرح: “نحن بصدد إنشاء نموذج واحد يمكنه ترجمة مئات اللغات بأحدث النتائج مع معظم أزواج اللغات..”

ثانيا تريد Meta تطوير نظام  Babelfish بهدف توفير ترجمة فورية للكلام عبر جميع اللغات حتى تلك التي يتم التحدث بها في الغالب، فضلا عن القدرة على التواصل مع أي شخص بأي لغة”.

وجاء في قول زوكربيرج: “إنها قوة عظمى حلم بها الناس وسوف يقوم الذكاء الاصطناعي بتحقيق ذلك في حياتنا.”

وفقا لفريق FAIR تعتبر الترجمة بين لغتين غير الإنجليزية أكثر صعوبة، لذلك تقوم معظم أنظمة الترجمة الآلية أولا بتحويل لغة واحدة إلى نص ثم ترجمتها إلى اللغة الثانية قبل إعادة تحويل النص إلى كلام.

هذا يؤخر عملية الترجمة ويخلق اعتمادا كبيرا على النصوص المكتوبة ، مما يحد من فعالية هذه الأنظمة للغات الشفوية في الأساس.

أما بالنسبة للنظام الذي تعمل Meta على تطويره فإنه لن يتم إعاقة أنظمة تحويل الكلام الفوري بهذه الطريقة، مما يساعد على جعل عملية الترجمة أسرع وأكثر كفاءة.