وصول أجهزة الواقع الإفتراضي (VR) و الواقع المعزّز () , يعني أشياء كبيرة بالنّسبة لمحرّكات تطوير ألعاب الفيديو , على غرار شركة Unity المعروفة , الّتي قرّرت تجاوز مجال تخصّصها و التّوسّع نحو مجالات أخرى.

في هذا الإطار, عمدت شركة Unity إلى مضاعفة جهودها و يدها العاملة ثلاث مرّات على الأقلّ في السّوق الهنديّة الضّخمة, بهدف توسيع أعمالها في مجالي الواقع الإفتراضي و الواقع المعزّز المدمجين في عالم “الغايمينغ”. و تعمل الشّركة حاليّا بالتّعاون مع الشّركات المحلّية في الهند المختصّة في مجال إدماج التّكنولوجيّات الحديثة للنّظر في الإمكانيّات المطروحة لتوظيف منصّتها , في الصّناعات الآليّة و التّكنولوجيّة و التّعليميّة و غيرها.

أنشطة Unity الجديدة ترمي إلى الذّهاب بعيدا بتكنولوجيّتي الواقع الإفتراضي و الواقع المعزّز, إلى مدى يتجاوز حتّى مجال ألعاب الفيديو. تكنولوجيّة Unity قادرة, بوضوح, على توفير تجارب إفتراضيّة ذات مدى أبعد من ألعاب الفيديو . فمحرّك Unity قد يكون صمّم في مرحلة أولى من أجل الألعاب, لكنّه أصبح أداة رائدة في مجال خلق تجارب تفاعليّة إفتراضيّة في أعمال و تخصّصات مختلفة.

في هذا الإطار, قال كوانتين ستايس-بولي, مدير شركة Unity لمنطقة جنوب آسيا و أستراليا و نيوزيلاندا :

“إزدادت طلبات الفاعلين في مجال السّيّارات و التّصنيع و الخدمات , على منصّات تفاعليّة و عميقة من أجل حرفائهم و طواقم عملهم. و هذه الحاجة لا يمكننا تلبيتها دون أدوات تصميم ثلاثيّة الأبعاد. و من ثمّ, قرّرنا التّلاحم و التّعاون مع شركات إدماج التّكنولوجيّات الحديثة الّتي بنت بالفعل ممارسات و تجارب جيّدة في مجال الواقع الإفتراضي و الواقع المعزّز”

هذا و ستوفّر شركة Unity تحديثا خاصّا بكلّ ما يرتبط برؤيتها التّوسّعية الجديدة في مجالي الواقع الإفتراضي و الواقع المعزّز, في غضون الأسابيع القليلة القادمة الّتي تفصلها عن عقد قمّة Vision السّنويّة الموافقة ليومي 1 و 2 ماي المقبل.