أحيانا يكون الأطفال قادرين على فعل ما لم يقدر على فعله البالغين، تماما مثل نيلا هايس Nyla Hayes التي تمكنت من جني أموال طائلة عبر تقنية الNFT (الرموز غير القة للإستبدال) وهي لم تبلغ من العمر سوى 12 سنة.

فقد انشأت نيلا شبكتها الخاصة بالNFT لتعرض رسوماتها للبيع، وقالت أن ايراداتها بلغت 5.7 مليار من الدولارات.

وصرحت لصحيفة Tom's Guide بأنها لجأت إلى اعتماد هذه التكنولوجيا بعد أن علمت بها من أحد أقاربها حتى تتمكن من حماية أعمالها وجعلها مصونة بفضل هذا النظام الجديد القائم على تقنية ال.

منذ ذلك الحين ابتكرت العديد من الرسومات التي من شأنها أن تسمح “للفتيات الصغيرات بالشعور بالقوة”، وقالت أن الغرض من اعمالها هو جعل الناس يشعرون بالراحة مع أجسادهم وفتح عقولهم على التنوع.

  • تكنولوجيا الNFT تشهد إقبالا غير مسبوقا!

عرفت تكنولوجيا الNFT إقبالا واسعا خلال سنة 2021، حتى أصبحت كلمة العام وفقا لقاموس اللغة الإنجليزية الشهير “Collins”.

في حين أن هذه الرموز غير القابلة للاستبدال منتشرة على الويب، فإن الجميع أضحى يتطلع إلى الحصول على إحدى الرموز بغض النظر عن سعرها.

وتظهر أهمية هذه الرموز غير القابلة للإستبدال في كونها تؤمن شهادة أصالة للمبدعين والأشخاص الذين يعرضون أعمالهم عموما، مما يضمن تفردها في عالم رقمي حيث كل شيء قابل للنسخ.

بينما يرى بعض الأشخاص مثل مؤسس Games هذه التكنولوجيا الجديدة على أنها “عملية احتيال” رقمية جديدة، يعتقد آخرون بدلا من ذلك أن الNFT هي المستقبل.

في غضون ذلك، استفاد أشخاص مثل نيلا هايس من هذه “الضجة” التي أحدثتها الNFT، كما يفضل البعض تسميتها.