قام فريق بحث في سنغافورة بقيادة العالمة ناديا تال بتطوير روبوت متطوّر على هيئة إنسان , إسمه ” ناديا ” , و مهمّته تتمثّل في مداعبة الأطفال و مرافقة المرضى الكبار في السّن . 

وتقول مديرة معهد الإبتكارات الإعلاميّة في جامعة نيانجا، ناديا تالمان، إنّ الرّوبوت سيكون قادرا على الإجابة على الأسئلة والتّعبير عن مشاعره والتّعرّف على النّاس .

وأضافت تالمان أنّ الرّوبوت سيكون  أيضا رفيقا إجتماعيّا قادرا على رعاية الأطفال في غياب الأهل وإعلامهم أو إعلام مربّيتهم في حالة حدوث مكروه .  و تمكّن البرمجيات  هذا الرّوبوت “نادين” من التّعبير عن إنفعالات مختلفة و تذكّر الأحاديث الّتي أجرتها من قبل.

ولم يطرح الروبوت في الأسواق إلى حدّ الآن ، لكن تالمان تتوقّع أن يأتي اليوم الّذي يستخدم فيه الرّوبوت البشريّ لمرافقة من يعانون من مرض الخرف . هذا و الطّريف في روبوت نادين , أنّها تشبه إلى حدّ كبير مصنّعتها !

وقالت تالمان إن المشروع ما يزال في مراحله الأولية، مشيرة إلى أنها بحاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث..

Nanyang Technological University's (NTU) Professor Nadia Thalmann (R) talks to Nadine, a humanoid that she and her team created, during an interview with Reuters at their campus in Singapore March 1, 2016. With her brown hair, soft skin and expressive face, Nadine is a new brand of human-like robot that could one day, scientists hope, be used as a personal assistant or care provider for the elderly. Picture taken March 1.  REUTERS/Edgar Su