عمدت شركة إلى حظر شركة تسويق تورطت في إستغلال المؤثرين والحسابات الوهمية لشن حملة على اللقاحات ضد فيروس كورونا.

ونتيجة لذلك اقدمت ا أيضا على حذف 65 حساب على فايسبوك و243 حساب على شاركوا في هذه الحملة وقاموا علاوة على ذلك بتوظيف مؤثرين لدعم رسائلهم.

تقول فايسبوك أن الشركة روسية المنشأ لكنها مرتبطة بالشركة البريطانية Fazze.

في البداية استهدفت هذه الحملة الهند وأمريكيا اللاتنية ثم استهدفت الولايات المتحدة على نحو أوسع.

وكانت الحملة قد انطلقت منذ شهر نوفمبر 2020 وكانت أول دعاياتها الساخرة أن لقاح استرازينيكا  سيحول الناس إلى قردة الشمبانزي.

وبداية من شهر ماي 2021 وجهت الحملة شكوكها إلى لقاح فايزر ومدى نجاعته.

لكن في ذلك الوقت لم تجد مثل هذه المنشورات ضالتها.

ومؤخرا أشرت صحيفة newyork times إلا أن ادعاءات هؤلاء المؤثرين إنتهى بها الحال إلا نشر معلومة تفيد بأن لقاح فايزر “قاتل”.

تعتبر هذه المسألة قضية شائكة بالنسبة لفايسبوك، خاصة مع إلقاء بعض الجهات اللوم على وسائل التواصل الإجتماعي لعدم التصدي للمعلومات المغلوطة على منصاتها.

ويذكر أن مدير سياسات الأ بالشركة قد صرح بأن مجهودات المبذولة وإن بدت غير ناجعة إلا أنها كشفت طبيعة عمل هذه الحملات، كما نوه إلى أن “إستغلال أصوات المؤثرين لشن حملات ناجحة عبر تجنيد مئات الحسابات الوهمية”.. قد شمل كل المنصات وليس حكرا على منصات الشركة.

هذا يضعنا أمام خيار واحد وهو التأكد من مصدر المعلومة!