في حياتنا الرقميّة، اليوم، يمكن للهواتف الذكيّة أن تفعل كل شيء تقريبا. ونظرا لاعتمادنا على هواتفنا بانتظام وحاجتنا الأكيدة للطّاقة والشّحن السريع، أصبح عمر البطارية ومتانتها ضروريا.

لا يشكّل عمر البطارية مصدر قلق لمستخدمي الهواتف الذكيّة فحسب، بل إن مشكلة بطاريات الليثيوم القديمة وغير المستخدمة تشكّل أيضا مصدر قلق متزايد عندما يتعلّق الأمر بالحفاظ على البيئة. ومن المتوقّع أن يزيد الطلب العالمي على بطاريات الليثيوم/أيون lithium-ion على مدى السنوات الثماني المقبلة أحد عشر ضعفا، ليصل إلى أكثر من 2 تيراواط ساعة في عام 2030، وذلك نتيجة للطلب المتزايد على السّيارات الكهربائية والمنتوجات الإلكترونية الصّغيرة والمحمولة.

ولكي يستمتع المستخدمون بتجربة شحن سريع مع تحسين الاستدامة، طوّرت عددا من الابتكارات المتعلقة بالبطاريات لأحدث هواتفها الرّائدة وأطلقت محرّك Engine في عدة هواتف ذكيّة، بما في ذلك Reno11 F الجديد.

ويعدّ هذا الابتكار التقني أحد الحلول لتحسين صحّة البطارية على مستوى نظام التّشغيل وهو نتيجة ثلاث سنوات من البحث والابتكار. ويعتمد على شريحة خاصة من OPPO لإدارة البطارية حسب تقنيتين رئيسيتين: خوارزمية ذكيّة لتأمين صحة البطارية وتقنية لمعالجة البطارية.

خوارزمية ذكيّة لتأمين صحة البطارية

تقوم خوارزمية ذكيّة بتأمين صحة البطارية من خلال تتبّع الإمكانات الكهربائية في الوقت الفعلي عبر الأقطاب الكهربائية السلبية داخل البطارية. مما يمكّن من ضبط عملة الشّحن ديناميكيا ضمن نطاق معقول، ويقلّل بشكل فعّال من حدوث الليثيوم الميّت مع الحفاظ على الحدّ الأقصى لتيّار الشّحن. ويساعد ذلك على ضمان عمر أطول للبطارية مع شحن أسرع.

وقام معهد OPPO للبحوث باستكشاف كافّة الحلول المحتملة في مختبره لمدة ثلاث سنوات. فبالاعتماد على كمية كبيرة من بيانات أداء البطارية، تمكّن الفريق من تصحيح دقة نموذج البطارية لتطوير خوارزمية Smart Battery Health يمكنها تتبع إمكانات القطب السالب للبطارية في الوقت الفعليّ.
وبفضل هذه التكنولوجيا، تكون الهواتف الذكيّة قادرة على مطابقة تيّار الشّحن المعقول حسب سعات البطاريات المختلفة وحالتها ومحوّلات الشّحن ومراحل الشّحن من خلال التقييم الدقيق لجهد القطب السّلبي، وبالتالي، يمكننا تحقيق أقصى قدر من الحفاظ على نشاط أيونات الليثيوم وإطالة عمر البطارية.

تقنية معالجة البطارية

بالإضافة إلى التقدّم الهائل في الخوارزميات، قامت OPPO أيضا بتحسين كيمياء البطارية الداخلية للهواتف الذكيّة مثل Reno11 F، مع تطبيق وظيفة المعالجة من خلال تقنية Battery Healing. فبتحسين صيغة الإلكتروليت، يتم إصلاح الأقطاب الكهربائية باستمرار أثناء دورات شحن وتفريغ البطارية، ممّا يشكل طبقة أكثر استقرارا ومتانة تسمّى واجهة الإلكتروليت الصلبة (SEI).

وتساعد تقنية Battery Healing على إصلاح واجهة SEI بشكل مستمر أثناء دورة الشّحن والتفريغ، مما يجعلها أكثر استقرارا ومتانة في الوقت الفعلي. كما أنها تقلل من تلف الأقطاب الكهربائية نتيجة الشّحن والتفريغ، وبالتّالي تحسين أداء البطارية وإطالة عمرها.

وفي أحدث الاختبارات التي أجرتها OPPOتبيّن أن محرّك صحّة البطارية قادر على الحفاظ على البطارية بنسبة 80% من سعتها الأصلية بعد قرابة 1600 دورة شحن. وأدّى ذلك إلى مضاعفة عمر البطارية بشكل فعّال مقارنة بمعايير الصّناعة الحالية.

ونظرا لأنّ عمر بطارية هاتف Reno11 F على سبيل المثال يبلغ ضعف معيار الصّناعة، فإنه يمكن زيادة حماية البطارية إلى أقصى حدّ بتحسين طريقة استخدام الهواتف وشحنها.

تحقيق الأداء الأمثل للبطارية

إن اهتمام OPPO المستمر وتطويرها لتكنولوجيات خاصّة بالبطاريات هو الذي يسمح بتحسين تجربة الشّحن للمستخدمين واستدامة الهواتف الذكية. وباعتبارها شركة رائدة في تكنولوجيا الشّحن، تدرك OPPO أن التطوير المستقبلي للشّحن السريع لا يمكن أن يتوقف عند الطاقة العالية فحسب، بل يحتاج أيضا إلى مراعاة جوانب أخرى مثل الأمان وخفّة الهاتف والتوافق واستدامة البطارية.

وتتّخذ OPPO خطوات كبيرة لتحسين عالم شحن الهواتف الذكية لإحداث ثورة كاملة في تجربة المستخدم مع المساهمة في الاستدامة وفي تحسين تقنيات بطاريات الليثيوم.

أداء البطارية في سلسلة Reno11 F

يتميّز هاتف 11 F الجديد ببطارية كبيرة تدوم طويلا تبلغ سعتها 5000 مللي أمبير في الساعة، مما يتيح لك قضاء يوم نشط ومتّصل بكلّ ثقة، مع تامين عمر أفضل للبطارية يقدّر بأربع سنوات من الاستخدام اليوميّ. ومع تقنية الشّحن السريع SUPERVOOCTM بقدرة 67 واط، يمكن للهاتف شحن ما يصل إلى 30% في 10 دقائق فقط والوصول إلى 100% في 48 دقيقة فقط.

إذا كانت البطارية مشحونة بالكامل، فيمكن للهاتف في وضع الاستعداد من إيقاف تشغيل الشاشة لمدة 245 ساعة أو تأمين أكثر من 22 ساعة من المكالمات الهاتفية وأكثر من 10 ساعات من مشاهدة وأكثر من 8 ساعات من تشغيل BGMI.

وستواصل OPPO استكشاف طرق جديدة لتعزيز الاستدامة في عمليّاتها وذلك باستخدام أحدث التقنيات الخضراء لتوفير تقنيات ومنتوجات أكثر ذكاء وصديقة للبيئة لمستخدميها حول العالم.