تفوقت ا المصنعة للمعالجات لأول مرة منذ سنة 2006 على منافستها العملاقة Intel.

حيث سيطرت Intel طيلة 15 سنة على سوق المعالجات المركزية (CPU) التي تزود بها الحواسيب المكتبية، لكنها سجلت مؤخرا تراجعا طفيفا أمام شركة AMD.

الجدير بالذكر أن AMD تطور معالجات Ryzen صاحبة الأداء القوي، والتي أدى أحدث جيل منها “5000” إلى مزيد توسيع الفجوة مع Intel من حيث الجودة والسعر.

فحسب منصة تقييم الأداء PassMark، حصلت AMD على نسبة .8% للثلاثي الأول من سنة 2021.

لكن بما أن المنافسة مازالت متواصلة، فعلينا أن نضع الأمور في نصابها؛ تعتبر الفجوة بين الشركتين ضئيلة وقد تنقلب الموازين في أي لحظة.

فضلا عن أن Intel لا تزال متقدمة بفارق كبير عن AMD من ناحية وحدة المعالجة المركزية للحواسيب المحمولة، حيث تضطلع شركة Intel بنسبة 83.8% بينما حازت AMD على نسبة 16.3% خلال نفس الفترة.

علما وأن هذا التقييم يشمل فقط الأجهزة التي تعمل بنظام Windows.

سيخبرنا المستقبل ما إذا كانت AMD ستستمر في التفوق على Intel في سوق المعالجات المركزية (CPU) للحواسيب المكتبية.