أشارت شركة في تقارير حديثة إلى أنّ مبيعات هواتف “ال” قد إرتفعت في أربع مناطق جغرافيّة و هي : القارّة الأمريكيّة و أوروبا و اليابان و بقيّة مناطق جنوب شرق آسيا. لكن هذا النّجاح لم يكن له مثيل في السّوق الصّينيّة, أين شهدت مبيعات هواتف “الآيفون” ضعفا ملحوظا, حيث تراجعت مرابيح الشّركة الأمريكيّة بنسبة 13 % . إذن لماذا شهدت مثل هاته النّتائج السيّئة في دولة كان تيم كوك, المدير التّنفيذيّ لآبل, يتوقّع أن تكون أضخم أسواق الشّركة.

تعرّضت آبل إلى منافسة شرسة في السّوق الصّينيّة للهواتف الذّكيّة خاصّة في السّنوات القليلة الماضية, حيث إجتاحت شركات و و و السّوق بقوّة و دون هوادة, من خلال إقتراح أجهزة بخصائص تقنيّة و تصميميّة عالية و مق أسعار منخفضة.

كذلك آبل إحتفظت بصبغتها الأساسيّة منذ سنوات على مستوى هواتف الآيفون و لم تحاول تطويرها, في وقت عملت فيه الشّركات الصّينيّة المصنّعة للهواتف على تزويد أجهزتها بخاصّيات جماليّة و بصريّة واضحة, مثل شاشات المنحنية و غيرها من المميّزات كالشّاشات الكبيرة و الموادّ البديلة مثل “السّيراميك”.

كما أنّ الأسعار تعتبر عاملا فارقا في هذا الإطار, بإعتبار إنخفاض تكلفة أغلب الإصدارات الصّينيّة مقارنة بأسعار هواتف “الآيفون” المشطّة.

و يبقى السّؤال المطروح, هو كيف ستتصرّف الشّركة التّكنولوجيّة الأمريكيّة في الفترة القادمة من أجل إعادة إكتساح السّوق الصّينيّة الّتي تمثّل أهميّة بالغة.