عززت العربية المتحدة نتائجها الإجمالية في مؤشر ال الجوالة الخاص برابطة “” بخمس نقاط خلال العامين الماضيين، وفقاً لبياناتٍ جديدة صدرت اليوم في مؤتمر “موبايل 360 – الشرق الأوسط” الخاص بالرابطة في دبي. وحققت الإمارات العربية المتحدة بين عامي 2014 و2016، تقدماً في جميع العوامل المساعدة الرئيسية الأربعة لاعتماد إنترنت الجوال وفقاً لمؤشر الاتصالات الجوالة الذي يقيس البنية التحتية، والكلفة الميسورة، وجهوزية المستهلك، والمحتوى. وارتفعت نتائج دولة الإمارات الإجمالية خلال العامين الماضيين من 67 في المائة إلى 72 في المائة متجاوزةً المتوسط العالمي (59) في المائة والإقليمي (58) في المائة. وتُعتبر هذه البيانات جزءاً من أحدث إصدار لمؤشر الاتصالات الجوالة، الذي يمكن الاطلاع عليه من خلال الرابط: www.mobileconnectivityindex.com، ويتضمن بيانات عن 150 دولة حول العالم.

وقال جواد عباسي، رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في رابطة “جي إس إم إيه”:

“شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة ما يقارب نصف مليون مشترك جديد لخدمات إنترنت الجوال بين عامي 2014 و2016، ما يعني أن حوالي 80 في المائة من السكان يستخدمون حالياً الأجهزة الجوالة للوصول إلى الإنترنت، الأمر الذي يؤكد على مكانة الإمارات العربية المتحدة كأحد أكثر الأسواق تطوراً في العالم فيما يخص اعتماد إنترنت الجوال. ويُعزى هذا التحسن على وجه الخصوص لزيادة جودة شبكات الجوال وتوفّر تطبيقات جوال ومحتوى أكثر ملاءمة ًمحليّاً على وسائل التواصل الاجتماعي”.

التقدم في طرح منصة عالمية لإنترنت الجوال

وارتفع متوسط مؤشر نتائج الاتصالات الجوالة، على الصعيد العالمي، بمقدار ست نقاط ليصل إلى 59 نقطة بين عامي 2014 و2016. وفي نهاية العام الماضي، وصل عدد مشتركي إنترنت الجوال إلى حوالي 3.5 مليار، يمثلون أقل بقليل من نصف سكان العالم. ودُفعت هذه التحسينات في النتائج العالمية بتطوير محتوىً أكثر صلةً باللغات المحلية، وببنيةٍ تحتيةٍ أفضل (خاصة من حيث تغطية وجودة الشبكة)، مدعومة بتوفر المزيد من الطيف، والأسعار الميسورة للأجهزة وخدمات بيانات الجوال. وعلى الرغم من التقدم الحاصل على مدى العامين الماضيين، لا يزال أكثر من نصف سكان العالم، حوالي 4 مليارات شخص، غير متصلين ومستبعدين من الفرص القوية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية التي يوفرها إنترنت الجوال.

 

متوسط نتائج مؤشر الاتصال الجوال الخاص برابطة “جي إس إم إيه” في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم لعام 2016
    الإمارات العربية المتحدة   متوسط منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا   المتوسط العالمي
العوامل الرئيسية المساعدة لاعتماد إنترنت الجوال      
  • البنية التحتية
68 52 52
  • الكلفة الميسورة
82 62 62
  • جهوزية المستخدم
68 59 68
  • المحتوى
73 63 59
إجمالي نتائج مؤشر الاتصال الجوال 72 58 59
عدد مشتركي إنترنت الجوال 7.5 مليون 210 مليون 3.500 مليون
النسبة المئوية لانتشار إنترنت الجوال بين السكان 78% 38% 48%

المصدر: مؤشر الاتصال الجوال الخاص برابطة “جي إس إم إيه”

 

قياس أسس السوق لاعتماد إنترنت الجوال

صمم مؤشر الاتصال الجوال الخاص برابطة “جي إس إم إيه” لدعم الجهود في قطاع الجوال والمجتمع الدولي الأوسع لتحقيق هدف الوصول الشامل إلى الإنترنت. وتمّ تحديث المؤشر مؤخراً ليتضمن بيانات عام 2016 ومجموعة من الميزات الجديدة التي تتضمن معايير محسنة لقياس القدرة على تحمل تكاليف خدمات الجوال وإنشاء المحتوى. وتوفر هذه الأداة على الإنترنت للمستخدمين الفرصة لمقارنة نتائج الدول مع الوقت.

ويقيس المؤشر حالياً أداء 150 دولة تمثل 98 في المائة من السكان في العالم. وتقيس الأسواق مق العوامل المساعدة الرئيسية الأربعة وتنتج نتيجةً مركبةً إجمالية، ما يعكس قوة الأسس لدعم الاعتماد واسع النطاق لإنترنت الجوال. وتضمّ العوامل المساعدة الرئيسية الأربعة كلاً من:

  • البنية التحتية – وهي توافر وجودة تغطية شبكة الإنترنت الجوال عالية الأداء. وبدون تغطية الشبكة، لا يستطيع الناس الولوج إلى شبكة الإنترنت، وبدون الشبكات عالية الأداء يصبح صعباً أكثر الوصول للإمكانات الكاملة لشبكة الإنترنت.
  • الكلفة الميسورة – وهي توافر الخدمات والأجهزة الجوالة بأسعار تعكس مستوى الدخل على امتداد شرائح سكان الدولة. وبصرف النظر عن الأسعار والمداخيل، تتأثر الكلفة الميسورة أيضاً بمستوى الضرائب المفروضة، بالإضافة إلى عدم المساواة – ففي حال انحرف توزيع الدخل نحو نسبةٍ صغيرة من السكان، سيبقى الإنترنت الجوال غير متاح للكثير من الناس.
  • جهوزية المستهلك – وتعني المواطنين الذين يتمتعون بالوعي والمهارات اللازمة لتقدير قيمة الإنترنت واستخدامه. وبدون المهارات اللازمة والبيئة الثقافية الداعمة، قد لا يفهم الأفراد كيفية استخدام الإنترنت الجوال أو تقييم الكيفية التي قد يفيدهم بها. وقد يجد بعض الأشخاص، وتحديداً النساء منهم، أيضاً أنفسهم ممنوعين من الوصول إلى الإنترنت الجوال في بعض الدول.
  • المحتوى – وهو توافر المحتوى والخدمات على شبكة الإنترنت والتي يمكن الوصول إليها وذات الصلة بالسكان المحليين. ويقل احتمال اتصال المستهلكين بالإنترنت الجوال إلا بحال تَوَاجُد محتوى وخدمات على شبكة الإنترنت ذات صلة وقد تكون ذات فائدة بالنسبة لهم. وقد يكون الأمر ببساطة حصولهم على محتوى بلغتهم الأم، أو توافر بعض التطبيقات أو الخدمات مثل وسائل التواصل الاجتماعي، والخدمات المصرفية أو التعليم.

ويُمكّن مؤشر الاتصال الجوال المستخدمين بالتفصيل من استعراض أداء كل دولة على حدة، ومقارنة الدول ببعضها، والتحقيق في الأبعاد والمؤشرات المختلفة التي يعتمد كل عاملٍ من العوامل المساعدة الرئيسية عليها. وتتوفر الأداة للاستخدام مجاناً عبر الموقع الإلكتروني التالي: www.mobileconnectivityindex.com.