بعد أن عمد إلى إستبدال معظم عمّاله بفيلق من الرّوبوتات, شهد أحد المصانع في مدينة Dongguan الصّينيّة إرتفاعا مذهلا في حجم الإنتاج.

بينما مازال بعض زعماء العالم حاليّا مهووسين بإبقاء النّاس بعديا عن دولهم, هناك قسم “صامت” بدا يمتلك و يحوز أدوارنا الطّبيعيّة كبشرييّن, و هو “الرّوبوتات” !

نعم الأمر لم يعد في إطار أفلام الخيال العلمي, و في المستقبل القريب قد نشهد إجتياحا عارما للرّوبوتات, و ما زلنا حتّى لم نستعدّ للتّعامل معه !

بطبيعة الحال, هناك أصناف من الوظائف و الأشغال المهدّدة أكثر من غيرها, و أبرز هذه الوظائف هي الّتي يؤدّيها عمّال المصانع على إختلاف أصنافهاو مجالات عملها .

فحسب موقع Monetary , كان مصنع التّكنولوجيّات الدّقيقة بمدينة شانغهاي الصّينيّة, و المختصّ في إنتاج الهواتف المحمولة بإستعمال خطوط الإنتاج الآليّة, معتادا على تشغيل نحو 650 عامل, لكنّه يضمّ الآن 60 شخصا فقط , بينما تهتمّ الرّوبوتات بباقي الشّغل.

هذا و قال Luo Weiqiang , المدير العام للمصنع بأنّ عدد العمّال المطلوبين سيقلّص بنسبة 20 % . و بقطع النّظر عن التّخفيض الكبير في عدد العمّال , إلّا أنّ المصنع , ليس فقط رفّع في عدد الأجهزة المنتجة ( بصعود بنسبة 250 % ), بل هو كذلك ضمن جودة أفضل و أحسن.

هذا و أضاف المدير العام للمصنع الصّيني, بأنّه سيحاول إلحاق العمّال المفصولين بوظائف أخرى, لكنّه لم ينكر صعوبة إيجادهم لمواطن شغل في آجال قريبة.