يبدو أن الحكومة الأمريكية لا تدخر جهدا في ض عدم تولي كل من شركة وشركة  () لشبكات تكنولوجيا المعلومات في البلاد. فبعد أن منعت الحكومة الأمريكية سابقا وكالاتها من استخدام معدات ال الخاصة بالشركتين الصينيتين، فإن الدور قد حان الآن على معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) الذي أعلن عن قطعه لعلاقتة مع كل من شركة هواوي وشركة زد تي إي (ZTE) بذريعة التحقيقات المفتوحة والمزاعم التي طالت الشركتين.         

وعلى الرغم من أن هذا القرار لا يشكل مفاجأة لكلتا الشركتين، إلا أن هذه الخطوة التي حتمت على معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أحد أحدث وأعلى المؤسسات التعليمية الأمريكية، التوقف عن استخدام معدات الاتصالات التي تصنعها هواوي وغيرها من الشركات الصينية كانت ضرورية لتلافي عدم فقدان التمويل الحكومي. يجدر الذكر أن جامعة أكس البريطانية أيضا قد توقفت في وقت سابق من هذا العام عن قبول التمويل من طرف شركة هواوي.

وكانت ماريا زوبر نائبة رئيس قسم البحوثات قد صرحت في خطاب نُشر على موقع المعهد يوم الأربعاء أن ” معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) لا ينوي عقد ارتباطات جديدة أو تجديد تعاقداته الحالية مع كل من شركة و ZTE أو الشركات التابعة لكليهما وذلك بسبب التحقيقات الفيدرالية المتعلقة بانتهاك العقوبات المفروضة”، مضيفة أن  التعاون مع كل من الصين وروسيا والمملكة العربية السعودية سيشهد مراجعة إدارية إضافية حسب ما تقتضيه الظروف.