لن يصل هاتف نوت 8 قبل حلول الثّلاثيّة الثّانية من عام 2017 الحالي. لكن العمل بدأ بالفعل لدى . فهذا المنتوج من فئة “فات” في مرحلة التّطوير حاليّا, و سيحمل “الإسم التّرميزي” Baikal. و هو إسم ترميزيّ يحمل دلالة رمزيّة قويّة بما أنّ كلمة “Baikal” تعود للبحيرة المتجمّدة في منطقة سيبيريا الرّوسيّة, و الّتي تعتبر الأعمق في العالم.

من المنتظر أن يحمل هاتف غالاكسي نوت 8 القادم, شاشة بجودة . فبعد أن كانت قد فكّرت بالفعل في هذه “الدّقّة التّعريفيّة” لإدماجها في منتوج “نوت 5 ” و كذلك , من المنتظر أن تمرّ سامسونغ أخيرا إلى جودة , و هي دقّة تعريفيّة قد تبدو مبالغا فيها, لكن في الواقع, يعلّل المصنّع الكوريّ هذا الإختيار, برغبته في تحسين تجربة الواقع الإفتراضي.

عدا هذا, و مع العلم بأنّ هاتف غالاكسي S8 plus سيأتي بشاشة ذات 6.2 بوصة, من الواضح إذا أنّ خليفة نوت 7 سيكون على الأقلّ بحجم كبير.

إذا كانت الدّقّة التّعريفيّة للشّاشة, في الوقت الحاضر, هي الخاصّية التّقنيّة الوحيدة المعروفة لهذه “الفابلات”, يمكننا بالفعل أن نتخيّل وجود المعالج الجديد سناب دراغون 835 من , المنحوت ب10 نانومتر من طرف معامل سامسونغ الخاصّة.

و من يعلم, ربّما يكون هذا المعالج مرفقا بذاكرة وصول عشوائيّة () ذات 6 جيقا !

سامسونغ الّتي وعدت بإنتاج هاتف “غالاكسي نوت 8” يكون مبتكرا و مؤمّنا, و الّتي كانت قد كشفت عن الأسباب الحقيقيّة لإنفجار هواتف نوت 7 نهاية شهر جانفي الماضي, وضعت مؤخّرا أسسا لتمشّي جديد للإختبارات تتوزّع على 8 مراحل, و ترمي إلى تدعيم أمن البطّاريات.

بالنّسبة لبطّارية الفابلات نوت 8 الجديدة, فمن الممكن أن يتمّ تصنيعها , بالمناسبة, لدى المنافس .