أضافت شركة للتّكنولوجيّات, خاصّية جديدة للذّكاء الإصطناعيّ من أجل هاتفها الذّكيّ الرّاقي الأخير . و أتت هذه الإضافة الجديدة لمزاحمة العملاقين و و تضييق المسافة الّتي تفصلها عنهما. يذكر أنّ هاتف Mate 9 من هواوي مرشّح لتحطيم الأرقام القياسيّة في المبيعات العالميّة, من خلال بطّارية أكثر قوّة و حجما و أداء أسرع و أفضل.

هاتف Mate 9 تمّ إطلاقه مؤخّرا في مدينة ميونيخ الأليّة, و هو يمتلك شاشة عريضة ذات 5.9 بوصات, مجهّزة بكاميرا مدمجة مع وحدة (autofocus) , إضافة إلى ميكروفونات مباشرة للتّقليص من الضّجيج, و سطح بينيّ للمستعمل, مطوّر بشكل جيّد.

شركة هواوي أدمجت خاصّية تمكّن الجهاز من إمتلاك القدرة على دراسة كلّ ما يتعلّق بالعادات و الأنشطة اليوميّة للمستعمل, و بالتّالي سيكون من الممكن للهاتف أن يعدّ و يحضّر أكثر التّطبيقات إستعمالا من جانب الحريف, بشكل أوتوماتيكيّ و عبر أسرع الطّرق الممكنة.

السّيد آرن هركلمان, المدير المكلّف بجهاز Mate 9 في أوروبا, قال بأنّ الهاتف قادر على تعلّم كيفيّة إستعمال الحريف لهاتفه, و ذلك بشكل ذكيّ يجعله بمثابة الرّفيق الحقيقيّ للمستخدم.

يذكر أنّ الشّركات التّكنولوجيّة الكبرى تتسابق لمحاولة الإبتكار و التّجديد لتسويق إنتاجاتها في أفضل الظّروف و ضمان ديمومة هذه المنتوجات و نجاحها في الأسواق المستهدفة. و قد أفادت عديد البحوث و التّحاليل بأنّ هاتف هواوي الرّاقي قد لا يرضي لوحده طلبات جماهير المستعملين, و أنّ مجالات قويّة و مستقبليّة كالذّكاء الإصطناعيّ (AI) و التّحكّم الصّوتي, تعتبر عوامل رئيسيّة و عناصر مفاتيح, يجب أن تكون حاضرة و مطوّرة في الهاتف الذّكيّ المستقبليّ.