إذن بينما نحن في تونس لا زلنا لا نملك حتّى   , ها أنّ بقيّة دول العالم , تستعدّ للتّحوّل إلى الجيل الخامس  ( )  .

في الواقع , أعلن الإتّحاد الدّولي للإتّصالات ( ممثّلا في هيئة الأمم المتّحدة المكلّفة بالإتّصالات ) أنّه تمّ ضبط  رزنامة للتّطوير , إضافة إلى تحديد أهداف كبرى يجب بلوغها , و تتمحور حول تكنولوجيّة 5G , و الّتي , بالمناسبة , ستحمل إسم  ” IMT – 2020 ” .

من ثمّ , و ما إن يتمّ إطلاقه , سيفتح 5G  الطّريق لأنماط و نماذج أخرى من الإتّصاليّات للأنظمة الهرتزيّة ( systémes hertziens ) ذات الحزمة العريضة ( Large Bande ) للهواتف المحمولة . و سيتمكّن الجميع من مشاهدة مقاطع فيديو ذات رسوم تعريفيّة ( définition )  فائقة الجودة , تماما مثل التّطبيقات الّتي تتميّز عادة بتوقيت ضعيف لنقل البيانات من المصدر إلى الوجهة عبر الشّبكة ,أو ما يعرف ب ” Latence ”  , و هذه التّكنولوجيّة ستساعد بالتّأكيد على ترميم هذا النّقص .