تكاتفت الظروف في الآونة الأخيرة ضد هواوي، بدءا من الحظر الأمريكي وصولا إلى الأزمة الصحية العالمية.

ورغم تمكنها من الصمود بفضل حضورها الهام في السوق الصينية، إلا أن ذلك لم يدم طويلا.

فنظرا لأن سوق الهواتف الذكية تشهد تطورا مستمرا على الصعيد العالمي، فقدت هواوي مركزها ضمن الخمسة مراكز الأولى عالميا للشركات المصنعة للهواتف الذكية.

وتعد هذه المرة الأولى التي سجلت فيها هواوي تراجعا في مركزها، كما أن هزيمتها هذه المرة كانت على يد اشقائها من الصين؛  و OPPO و .

وتعتبر Vivo أكثر العلامات حظا، حيث سجلت نموا بنسبة 85% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020.

بينما ما يزال كل من آبل وسامسونج يحافظان على الصدارة عالميا.

نتيجة لذلك، من المتوقع أن تحاول هواوي العودة إلى ركب المنافسة من خلال سلسلة هواتف Huawei المرتقبة.