في تصريح تلفزيّ جديد, أكّدت السّيدة ماجدولين الشّارني, وزيرة الشّباب و الرّياضة, بأنّه و أمام إرتفاع نسب البطالة و الهجرة و حتّى الإنتحار في صفوف الشّباب التّونسي, من الضّروريّ جدّا إدخال مراجعات شاملة على منظومة الشّباب و الطّفولة و الأسرة, و ذلك لمزيد الإحاطة بالشّباب و توجيههم و مرافقتهم.

الوزيرة أفادت بأنّه توجد حاليّا أكثر من 650 مؤسّسة شبابيّة موزّعة على كامل التّراب التّونسي, و لكن رغم ذلك فإنّ نسبة إقبال الشّباب على هاته المؤسّسات لا تتجاوز نسبة 7 % , مؤكّدة على إختلاف المؤسّسات الشّبابيّة و توّع خصوصيّاتها, و ذلك بإختلاف خصوصيّة كلّ منطقة من مناطق الجمهوريّة.

Photo_022

في هذا الإطار , قالت السّيدة ماجدولين الشّارني بأنّ وزارة الشّباب و الرّياضة ستقوم بمراجعة “منظومة المسح الوطني للشّباب” و الّتي توقّف العمل بها منذ ما يقارب 5 سنوات. كما أنّه و بالنّظر إلى قرب شريحة الشّباب الشّديد بعالم التّكنولوجيات الحديثة و وسائل التّواصل الإجتماعي, من المنتظر قريبا , بعث منصّة إلكترونيّة شبابيّة ستكون بمثابة “درا شباب إلكترونيّة” تحتوي على “بنك معلومات و معطيات” تتعلّق بالشّباب من مختلف ولايات الجمهوريّة, و ذلك بهدف معرفة  إحتياجاتهم و إنتظاراتهم و العمل على تحقيقها و كذلك تمكينهم من التّعارف و تبادل الخبرات و المعارف تحت إشراف مصالح الوزارة.

و من المرتقب أن يكون هذا الإجراء الجديد متوفّرا خلال شهر ماي من عام 2018 القادم .