في إجتماع خاصّ جمعه بمراقبي منظّمة “أنا يقظ” و نشرت محتواه هذه الأخيرة على موقعها الرّسمي, أكّد السّيد محمّد ال, وزير تكنولوجيّات الإتّصال و الإقتصاد الرّقمي, أنّ الإختبار الّذي أجراه مركز الدّراسات و البحوث للإتّصالات () على عدد من أجهزة التّشويش, كشف بشكل قاطع , عن قصور أغلب هذه الأجهزة عن العمل في مساحة 30 متر مربّع, في وقت تلزم فيه كرّاس الشّروط قوّة تشويش لا يقلّ مداها عن متر مربّع , حسب معايير شركة Get Wireless/Get Service  الّتي صدّرت لنا هذه الأجهزة .

السّيد الوزير أوضح أنّ التّأخّر عن موعد تسليم أجهزة التّشويش إلى وزارة التّربية, تسبّب في تأخّر الإختبارات الّتي أجراها مركز الدّراسات و البحوث للإتّصالات على عدد من الأجهزة.

و أمام تتالي عمليّات تسريب إمتحانات الباكالوريا هذه السّنة, طرحت المنظّمة تساؤلات حول كيفيّة إعتماد هذه الأجهزة من طرف وزارة التّربية في وقت أكّد فيه وزير التّكنولوجيا في ذات الحكومة, عدم تطابقها مع المعايير و المواصفات المطلوبة.