أعلنت وزارة تكنولوجيات الاتصال عبر صفحتها الرسمية على عن أنها توصلت إلى اتفاق مع الصين لتسهيل إنشاء البنية التحتية التي ستسمح بإنشاء شبكة في تونس.

وسبق أن نشرت السفارة الصينية أيضا منشورا على صفحتها على فايسبوك لتهنئة نفسها على هذه الاتفاقية المبرمة مع تونس وتفتح نافذة أمام سبب عدم وجود تعاون أكبر في مجال التكنولوجيا بين البلدين.

لكن من المعروف أن الولايات المتحدة الأمريكية والصين تشنان حربا بلا رحمة في قطاعين رئيسيين، وهما التجارة والتكنولوجيات الجديدة.

وبالتالي، فإن العملاقتين في سباق دائم نحو السيطرة على تسويق 5G حول العالم.

ولم تكن تونس استثناء، فقد نشر سفير أمريكا بتونس مقالا أثنى فيه عن خدمات 5G ببلاده وحذر من التعامل مع الدول الإستبدادية التي تجعل البيانات الشخصية عرضة للإختراق والسرقة كما أشار إلى خطورة إقامة تونس شراكة مع أي شركة صينية، وفي ذلك إشارة غير مباشرة إلى لأن الأخيرة متهمة بجمع البيانات لتسليمها للحكومة الصينية.

وجاء رد السفير الصيني في تونس Zhang Jianguo خلال لقائه بوزير تكنولوجيات الاتصال والتحول الرقمي محمد فاضل كريّم، بأن إتهم الحكومة الأمريكية بتشويه سمعة خدمات هواوي التي تخضع للمعايير الدولية لاحترام البيانات الشخصية للمستخدمين.

علما وأن هواوي في طريقها لأن تصبح المزود الأول لشبكات الجيل الخامس في العالم.