شهد سوق أجهزة الحاسوب أول نمو كبير له منذ عقد خلال سنة 2020 عندما بدأ الوباء في إجبار الناس على العمل والتعلم من المنزل.

أما الآن فقد أفادت شركتا أبحاث السوق و أن سوق أجهزة الحاسوب في جميع أنحاء العالم قد نما مرة أخرى طوال سنة 2021 ، حيث استمر الطلب على أجهزة الحاسوب التقليدية في غضون النقص العالمي في المعالجات.

وفقا Gartner، تم شحن نحو 340 مليون جهاز الحاسوب شخصي في سنة 2021. هذه زيادة بنسبة 10% تقريبا عن الأرقام غير المسبوقة التي شهدها عام 2020.

وقدرت شركة IDC الرقم ب348.8 مليون، بزيادة قدرها 15% تقريبا.

قال Jitesh Ubrani مدير الأبحاث في IDC: “لقد كان عام 2021 حقا عودة إلى النموذج لجهاز الحاسوب”. “ظلت حاجة المستهلكين لأجهزة الكمبيوتر في الأسواق الناشئة والطلب التجاري العالمي قويا خلال تلك الفترة.”

ووفقا لتوم ماينيلي المسؤول التنفيذي في IDC، تشير مشكلات الإمداد المستمرة المتعلقة بنقص المعالجات العالمية إلى أن سوق أجهزة الحواسيب الشخصية كان من الممكن أن تكون أكبر مما كانت عليه في عام 2021.

أفادت Gartner أن سنة 2021 شهدت أكبر حجم شحن لأجهزة الحاسوب الشخصي منذ عام 2013 ، بعد علامة بارزة في عام 2017 بلغت خمس سنوات من انخفاض أجهزة الحاسوب الشخصية.

كما أوضح Mikako Kitagawa مدير الأبحاث في Gartner: “نتيجة لذلك ، من غير المتوقع أن تنخفض أحجام الشحنات السنوية لأجهزة الحاسوب الشخصية إلى مستويات ما قبل الجائحة لمدة 2-3 سنوات على الأقل”.

فقد أعاد الوباء إحياء سوق أجهزة الحاسوب لمدة عامين متتاليين. أطلقت أيضا نظام التشغيل العام الماضي ، بعد الإعلان عن “عودة الكمبيوتر الشخصي المهني” في بداية الوباء بفضل قفزة كبيرة في استخدام أجهزة Windows.

عدا أن و اعلنتا أيضا عن أحدث رقائق الحواسيب المحمولة خلال فعاليات معرض الإلكترونيات الإستهلاكية 2022.

لذا من المتوقع رؤية المزيد من أجهزة الكمبيوتر الجديدة في المتاجر قريبا.