في حدث فريد أشادت به كبرى المواقع العالميّة, توصّل فريق من المخترعين الشّباب التّونسييّن إلى إبتكار آلة جديدة يمكنها أن تحوّل الرّطوبة الّتي تكتنزها الطّاقة الهوائيّة إلى مياه صالحة للشّراب, و ذلك في إنجاز واعد سارعت المواقع العالميّة لنقله و تعميمه, أبرز الإمكانيّات الواعدة للشّباب التّونسي.
في تصريح لموقعي Le Parisien و TV5 الفرنسيّين المعروفين و وكالة Reuters الشهيرة للأنباء, بيّن الشّاب التّونسي إيهاب التّريكي, المؤسّس المساعد للشّركة النّاشئة “Kumulus” بأنّ هذه الآلة الجديدة بإمكانها صنع الماء الصّالح للشّراب إنطلاقا من البحار الراكد في الطّاقة الهوائيّة و كذلك الطّاقة الشّمسيّة.
يتمثّل مفهوم إشتغال هذا الجهاز في إستنساخ ظاهرة “ندى الصّباح”, حيث يمرّ الهواء عبر مصفاة أولى (filtre) تتولّى تنظيف الهواء الوالج إلى الجهاز من الشّوائب, و بعد ذلك يمرّ لينساب داخل الجهاز الّذي يتولّى تكثيف الرّطوبة.
هذا الإبتكار الجديد يمكن أن يتمّ نشره في بعض المناطق الّتي تعاني من شحّ المياه و نضوب منابع الماء العذب بشكل كبير. حيث كما نعلم جميعا, يشهد العالم نقصا في منابع المياه و الطّبقات النديّة و تتزايد هذه الظّاهرة يوما بعد يوم بسبب التّغيّر المناخي و الإحتباس الحراري.
هذا و أضاف إيهاب التّريكي أنّ هذا الإختراع من شأنه أن يساهم في مقاومة هذا الخطر الدّاهم, بما أنّه قادر على إنتاج المياه إنطلاقا من الهواء, و ذلك في مناخات بلدان مثل تونس و المغرب و الجزائر و المملكة العربية السعودية, و هذا كلّه بفضل الرّطوبة الموجودة في الهواء.
تمّ إرساء أوّل نموذج من هذا الجهاز بالفعل في مدرسة إبتدائيّة عموميّة, يعاني تلاميذها الصّغار مثل 20 % من التّونسييّن و التّونسيّات من نفاذ محدود للماء. هذه المدرسة تقع في منطقة “بياضة” غرب البلاد التّونسية مع الحدود الجزائريّة, و يعاني أهاليها من مشكل النّفاذ إلى الماء الصّالح للشّراب. و هذا الجهاز الجديد برهن ,حسب تصريح مخترعيه, أنّه بإمكانه توليد المياه العذبة لفائدتهم. هذا و أضاف التّريكي أنّ هدف شركة Kumulus القادم هو تركيز خمسة آلات على سطح المدرسة من أجل تزويد التّلاميذ بالمياه الصّالحة للشّراب, خاصّة مع دخول فصل الصّيف, و وجود مياه غير جيّدة و غير مراقبة متأتّية من تساقطات الأمطار.
و دائما حسب مخترعي Kumulus الشّباب التّونسييّن, سيتمكّن الجهاز الجديد من إنتاج كمّية مياه يوميّة تترواح بين 20 و 30 لتر .
Tout d’abord mes Féliçitations ;Votre système de recuperation de condensat me semble bien minim car en 1992 quand je me suis occupé de la maintenance dans un hotel à Tozeur(presque le climat aride) je recuperais l’eau de condensat de clim qui bien proche de votre 30l /jour pour le combiner dans mon moteur de ma 207 peugeot . Il me semble que cette quantitée nous revient trop chere .50 ans de metier dans le froid commerçiale et industrielle . Bon Courage